الاثنين، 7 مايو 2012

أخـــر دقــيـــقـــة قـــبــــل الغـــــرق ...

جلست ذات يوم بجوارها في المكتبة ، عندها سمعت الصمت بحذافيره كان منقوشا على ملامحها الطفولية كانت تثير فيا الحب وتهيج الجوارح ، عندها أنصت إلى الصمت بصمت ، أحاول أن التقطت ربع كلمة صمتية ربما كان عقلي أقل من أن يفهم لغتها شعرت وقتها بأن الكراسي يلتصق بجسدي رويدا رويدا وبأني لأقوى على الحراك وبأني أضيع في حرف من كتب المكتبة الكثيرة . 


تملكت نفسي وساعتها وقع نظري على البقعتين السوداويتين فوق شفاتيها لحظتها إستسلمت ومزقت رايتي معلنا غرقى في بحر عينيها العربيتين .
وحتى هي لم تحاول إنقاذي من الغرق بل قطعت الحبل بسكين السماء وضغطت على أنفي لأغرق أكثر في البحر الدخاني بحر حبها الابدي ،، وفي تلك اللحظة وانا أغرق أمسكت بيدها فأحسست بأني أغرق أكثر و أكثر .. كلما أمسكت بيدها إزددت غرقا من ذي قبل ! 
وعندها أصبحت الارض سائلة من تحتى فتبددت فرصي بالنجاة ............. فقررت الغرق ! 

هناك تعليقان (2):

Zaineb Ben Saîd يقول...

ليس لدي اي تعليق احببت الهدوء الممزوج ببعض الحزن و الحيرة في بعض الكتابات لقد سحرني ذالك اللون الذي كانت عليه

saida يقول...

خاطرة تفيض مشاعر صادرة من اعماقك, مع تمنياتي لك بالتوفيق