الأحد، 30 ديسمبر 2012

18 ديسمبر ... اليوم العالمي للغة العربية



عيد ميلاد سعيد



الخميس، 9 أغسطس 2012

كِـسرة قـمر

بين ثنايا تلك الابتسامة الراقية الحالمة أدوخ في لحظة أشعر بأني قد أمسكت طرف الهلا في سماءنا المظلمة والتي نقطها حبات النجم ، ومايلبث طرف الهلال إلا أن ينكسر فأسقط فأفيق من حلم تلك الابتسامة الراقية الحالمة.

والاكيد كل الاكيد بأن للابتسامة سحر خاص يتغلل بين حنايا القلوب ويغمر زواياه بالبهجة والسرور تلك هي ابتسامتهم  ، أم ابتسامتك أنت ِ سيدتي أو فتاتي كما تحلو لها أن اخاطبها فشيء أخر مختلف تماما لا علاقة لها بأبتسامات البشر البوساء انها ابتسامة أقل ما أقول عنها بأنها المزيلة للهم الفراجة للغم والكرب الملونة للحياة الدافئة للوحدة .... وتأكد يا قارئ وقارئتى بأن ما قلته على حق لا أحاول أن ابالغ أو أصتنع كلمات البلاغة و ألحمها بالورقة لتجميلها وتنميقها .... لأنــي قد رأيت شيئا لن ترأه أبدا 

الخميس، 17 مايو 2012

لحـــظـــة مـــوسيــــقى

هناك تنكمش الروح ذرة ذرة

كل سنتمتر منها ينكمش ويختفي


لا شمس بعد اليوم ولا قمر


هناك فقط موسيقى تسحب الارض من تحت اقدامنا


وتحوله الى شيئا اشبه بالرذاذ 

الاثنين، 7 مايو 2012

أخـــر دقــيـــقـــة قـــبــــل الغـــــرق ...

جلست ذات يوم بجوارها في المكتبة ، عندها سمعت الصمت بحذافيره كان منقوشا على ملامحها الطفولية كانت تثير فيا الحب وتهيج الجوارح ، عندها أنصت إلى الصمت بصمت ، أحاول أن التقطت ربع كلمة صمتية ربما كان عقلي أقل من أن يفهم لغتها شعرت وقتها بأن الكراسي يلتصق بجسدي رويدا رويدا وبأني لأقوى على الحراك وبأني أضيع في حرف من كتب المكتبة الكثيرة . 


تملكت نفسي وساعتها وقع نظري على البقعتين السوداويتين فوق شفاتيها لحظتها إستسلمت ومزقت رايتي معلنا غرقى في بحر عينيها العربيتين .
وحتى هي لم تحاول إنقاذي من الغرق بل قطعت الحبل بسكين السماء وضغطت على أنفي لأغرق أكثر في البحر الدخاني بحر حبها الابدي ،، وفي تلك اللحظة وانا أغرق أمسكت بيدها فأحسست بأني أغرق أكثر و أكثر .. كلما أمسكت بيدها إزددت غرقا من ذي قبل ! 
وعندها أصبحت الارض سائلة من تحتى فتبددت فرصي بالنجاة ............. فقررت الغرق ! 

السبت، 5 مايو 2012

غيبوبة قلــم

      أكثر شيىء يحرك قلمى من غيبوبته ويستنهض هِمَمه " نوتات الموسيقى" الهادئة العذبة التى تخلق الأفكار فكرة فكرة وتنقش الفكرة لتحولها إلى أحرف وكلمات يمكن لنا فهمها فيشقّ قلمى بطريقة سلسة حارثا أوراق دفترى العتيق.
وماتلبث إلا والفكرة تصبح أكثر نضجا وأكمل معنى فيتسنى لى البوح بهموم النفس والفؤاد .والفكرة التى أود الكتابة عنها مألبت أن أضيف فكرة مرتبطة بها من هنا وكلمة من هناك.
ولا أنسى أن أعصر دماغى وسكبها سكبا جيدا فى الإناء الورقى فيصبح المقال جاهزا للتناول الفكرى والأدبى.

الجمعة، 4 مايو 2012

الان بإمكانكم متابعة مدونة بارقة على الفيس بوك








                                                                     عبر الرابط التالي :
                                                   https://www.facebook.com/breka.blog

الاثنين، 13 فبراير 2012

ما وراء المعانــــي ...

بياض الورق يحمل معاني كثيرة تسير بك إلى طرق مختلفة تشعرك بشيء من المقدس والنقي تعشرك بشيء من سعة الصدر وتقبل الاخر . 
ذاك البياض الناصع جميل وأسر ينبغي الاقتداء به والتلون به قلبا وظاهرا ومضمونا ، حتى تتلون حياتنا بياض قلوبنا وتكون قلوينا أنصع بياضا من الورق . 
أحيانا أنظر إلى الورقة البيضاء بنظرة تأمل فاحص لاقرنها مع سوداء قلوب بنى البشر واتأمل مدى رقتها وسعة فكرها فهي تسمح لك يا أيها الانسان ان تكتب ما تشاء حتى  لو كتبت نقدا أو إتهاما ً بالخيانة والرده لـــها .


ولكن ألا يمكن بأن ندرب أنفسنا وعقولنا وأفكارنا ومدخولات نفوسنا ونتخذ من هذة الورقة البيضاء مثالا متحضرا يحتذى به فنقبل الاخر وتتسع صدورنا لافكاره ، الا يكمن أن نصبح أن نصبح راقيين مثلها ، الا نستطيع بأن نتخذ من الورقة مصدر إلهام وعنوان طريق للفكر الحر ....
الورقة تسمح لنا بالكتابة عليها ما نشاء ... فلنكن مثلها طيبة وحضارية 


تعرضت الكاتبة الثورية اليمنية بشرى المقطري للتكفير من قبل الاسلاميين فلنتضمن مع فكرها الحر كالورقة تماما ً 

الجمعة، 3 فبراير 2012

و يتألمون عندما يكتبون

عندما أفكر في الكتابة أتأوه من أعماق قلبي حتى يتبخر دم القلب و أقول في نفسي أنها الخطوة الاولى في طريق الالم ؛ نعم أتالم عندما أكتب أتالم كثيراً وتشغلني الافكار وتهرب الكلمات من ثنايا عقلي ووجداني و كأنها تسوقنى إلى منصة الاعدام .
أستريح قليلا ً للاتقاط بعض الانفاس أحاول السيطرة على روحي كيلا ً تخرج أمسكها و أترجها بأن تبقى معي و لو لثانية .. أجهل كيف أبدا ولكن سوف أبدا من وسط شارع المقال لن أستند على قاعدة في قارعة طريقي الادبي للمقال ؛ سأرسم بالكلمة ما عجزت قلبي عن التلفظ به فسأرسل الآه عبر الكلمة الساخنة ربما تكون أقدر على التعبير عنى . 
كل ما حولى يتبدل وينكمش لا سقف فوق رأسي ولا حتى سماء الشمس اليوم لم تشرق والقمر لا يزال يغط في نوم عميق أي يوم هذا يارب ولماذا ؟ كل هذا التلاعب في ميزان الزمان لماذا ؟ تخلط الاوراق بهذة الطريقة العبثية .
أحيانا أعاهد نفسي وقلمي بالكف عن الكتابة والكف عن النزيف بالكلمة النزيف بالقصيدة ولكن أنزف وبغزارة أثناء الكتابة أتسال ؟ كيف لي وقف هذا النزيف لا تفكروا بأنى حزين أو يملني الضجر .. أبدا .. أبدا 
فهل تدرون لماذا أنزف عندما أكتب ............. فأنا لا أدري ؟ 

الأربعاء، 25 يناير 2012

كــــــــن مــــــــع الــــثـــــورة

كن مع الثورة 
   مع الميدان 
   مع الحريـة 
   مع 25 يناير ... مع مصر 


كن مع الثورة 
   مع الحب والسلام 
   مع توكل وبشرى وأروى 
   كن مع الشهيد والشهيدة 
   مع الوحدة  ...  مع اليمن 


كن مع الثورة 
   ضد الاخضر 
   ضد القذافي 
   ضد الجنون 
   مع الامـــل ..... ليبيا 


كن مع الثورة 
   مع العلم ... مع دمشق 
   ضد أسد الغابة الجبان 
   مع حلب وحمص ودرعا ..... مع سوريا 


كن مع الثورة 
   مع العدالة الاجتماعية 
   مع الحرية والديمقراطية 
   مع المساواة 


كـــن مـــع الكــرامـــة 
كـــن مــــع نفـــــســك 

الاثنين، 16 يناير 2012

لحظــة إنتحــار قطــرة ..

يأسرني الحزن لمقال حزين قرائته فأحاول وبسرعة أخذ ورقة لأجل توثيق لحظة حزن وإسقاط دمعاتها بالسطر حتى أرى الدمعة والآه بشكل أوضح .
ينتبوني في تلك اللحظة الجميلة وأنا أرشف قهوتي المُره المعتادة وستضحكون كثيرا ًعندما أقول لكم بأن مرارتها تذكرني بالحظات الحلوة ، وفي لحظة هذيان ربما تسقط قطرة من سوداء القهوة المرة على الورقة فتتطيار القطرة السوداء إلى قطرات أصغر فأصغر لحظة الارتطام ببياض الروقة أستطيع الشعور بتلك اللحظة لحظة إنتحار قطرة.
أشعر بلحظة حزن جميلة وتتخطفني إبتسامة لموقف سعيد ذات مرة سرقة منى أغلى الثواني من حياتي ،وفي لحظة كتابة هذا المقال تحاول كلماتي الوليدة مغازلتي وإستملتى فتتابع عيني مفاتن تلك الكلمات ، فتوقف في النقطة وأتأمل في كل التفاصيل فيسرى بصري بهدوء مفتون في إنحناءه حرف و غنج كلمة وخجل جملة .
أتوقف للحظة عندما تتقطع أوصال الفكرة فأحاول تذكر شيئا أو موقف يجدر بي نتاوله على اسطح الورقة ، وفي لحظة يسلب اللب والفواد لثانية أتذكر لحظة خجل لعيون أو بالاحرى لسحر رقراق أسرى بصرى وبصيرتي و جعلني صنما ً بدم ولحم ، فأحاول مسرعا ًكنابة تلك اللحظة لشعور من الفرحة لكسر الحزن وأحاول بمهارة تخطي الكلمات كيلا أتعثر فتطير اللحظة فأعود بالبحث عن لحظة أخرى .
وفي تلك اللحظة من الخلوة مع الكلمات أشعر بأني أنا وحدي في هذا العالم لا توجد سوى كلمة وقلم وورقة والسحر الرقراق والبقعة المنتحرة .

الثلاثاء، 10 يناير 2012

الغطس إلى أعماق الكتاب

الكثير الكثير من القراء من يقرأ المقال أو الكتاب أو القصيدة أو أي شيىء بها كلمات وجُمل مجرد قراءة عادية . أي يلاحق الكلمة تلو الاخرى لا يحاول أن يهضمها هضماً روحيا ً لا يجعلها تلامس روحه وعقله ووجدانه .
لايحاول التمعن بالقراءة و التلذذ و الغطس حتى قاع الكتاب أو المقال أو القصيدة .
أحيانا أجد صعوبة في الغطس ولا أصل إلى قاف الكتاب فأحاول الصعود إلى سطح الكتاب بوغية إلتقاط بعض نسمات الهواء ومن ثم العودة إلى القاع بحثا ً عن المتعة واللذة الفكرية والروحية .


ألا يجدر بنا الغطس بكل جوراحنا إلى قاع كتبنا ً أدبا ً ثقافتنا ً والنوم هناك إلى جوار كلمة أو وسط نقطة أو على سطح ضمة  .... جربوها و لن تستطيعو الخروج إلى السطح أبداً