السبت، 2 فبراير 2013

عشق الكلمة

قرأت كتاب " عشق الكلمة " للاستاذ الكبير يحيى حقي وهي مجموعة مقالات كتبها في الستينات والسبعينات في صحيفتي المساء والتعاون المصريتين ، و أحببت جسارة أستاذنا الكبير في الدفاع عن لغتنا العربية فيما تمر من محن على أيدي أبناءها اللاي  جحدوا حقها أهملوها أكبر الاهمال .
وما شدني أيضا بأن أصلا تلك المقالات بأنه كان يكتبها في عمود صحفي في لصحيفتين السالفتين الذكر أي أنه كان يحاور ويحدث إلى العامة أمثال عم حسن في مقهاه وهو يكتم أنفاسه محاولا شد نفس من أرجيلته العتيقة ، وعم عثمان في مصنعه وكثرين أخرين .. كل هولاء البسطاء الذين قد يكونوا تعليمهم بسيط ولكن كانوا يعوا ما يقوله الاستاذ والا لما تجري استاذ الكبير على الكتابه بتلك الحرفية الصحفية ولحاول النزول العقليات البسطاء حتى يخاطبها .
أستطيع أن اقول بأن عامتهم زمان كمثقفينا الان .... الله يرحم أيام زمان . 
                                                                                     ودمتم ،،،، 

الأحد، 30 ديسمبر 2012

18 ديسمبر ... اليوم العالمي للغة العربية



عيد ميلاد سعيد



الخميس، 9 أغسطس 2012

كِـسرة قـمر

بين ثنايا تلك الابتسامة الراقية الحالمة أدوخ في لحظة أشعر بأني قد أمسكت طرف الهلا في سماءنا المظلمة والتي نقطها حبات النجم ، ومايلبث طرف الهلال إلا أن ينكسر فأسقط فأفيق من حلم تلك الابتسامة الراقية الحالمة.

والاكيد كل الاكيد بأن للابتسامة سحر خاص يتغلل بين حنايا القلوب ويغمر زواياه بالبهجة والسرور تلك هي ابتسامتهم  ، أم ابتسامتك أنت ِ سيدتي أو فتاتي كما تحلو لها أن اخاطبها فشيء أخر مختلف تماما لا علاقة لها بأبتسامات البشر البوساء انها ابتسامة أقل ما أقول عنها بأنها المزيلة للهم الفراجة للغم والكرب الملونة للحياة الدافئة للوحدة .... وتأكد يا قارئ وقارئتى بأن ما قلته على حق لا أحاول أن ابالغ أو أصتنع كلمات البلاغة و ألحمها بالورقة لتجميلها وتنميقها .... لأنــي قد رأيت شيئا لن ترأه أبدا 

الخميس، 17 مايو 2012

لحـــظـــة مـــوسيــــقى

هناك تنكمش الروح ذرة ذرة

كل سنتمتر منها ينكمش ويختفي


لا شمس بعد اليوم ولا قمر


هناك فقط موسيقى تسحب الارض من تحت اقدامنا


وتحوله الى شيئا اشبه بالرذاذ 

الاثنين، 7 مايو 2012

أخـــر دقــيـــقـــة قـــبــــل الغـــــرق ...

جلست ذات يوم بجوارها في المكتبة ، عندها سمعت الصمت بحذافيره كان منقوشا على ملامحها الطفولية كانت تثير فيا الحب وتهيج الجوارح ، عندها أنصت إلى الصمت بصمت ، أحاول أن التقطت ربع كلمة صمتية ربما كان عقلي أقل من أن يفهم لغتها شعرت وقتها بأن الكراسي يلتصق بجسدي رويدا رويدا وبأني لأقوى على الحراك وبأني أضيع في حرف من كتب المكتبة الكثيرة . 


تملكت نفسي وساعتها وقع نظري على البقعتين السوداويتين فوق شفاتيها لحظتها إستسلمت ومزقت رايتي معلنا غرقى في بحر عينيها العربيتين .
وحتى هي لم تحاول إنقاذي من الغرق بل قطعت الحبل بسكين السماء وضغطت على أنفي لأغرق أكثر في البحر الدخاني بحر حبها الابدي ،، وفي تلك اللحظة وانا أغرق أمسكت بيدها فأحسست بأني أغرق أكثر و أكثر .. كلما أمسكت بيدها إزددت غرقا من ذي قبل ! 
وعندها أصبحت الارض سائلة من تحتى فتبددت فرصي بالنجاة ............. فقررت الغرق ! 

السبت، 5 مايو 2012

غيبوبة قلــم

      أكثر شيىء يحرك قلمى من غيبوبته ويستنهض هِمَمه " نوتات الموسيقى" الهادئة العذبة التى تخلق الأفكار فكرة فكرة وتنقش الفكرة لتحولها إلى أحرف وكلمات يمكن لنا فهمها فيشقّ قلمى بطريقة سلسة حارثا أوراق دفترى العتيق.
وماتلبث إلا والفكرة تصبح أكثر نضجا وأكمل معنى فيتسنى لى البوح بهموم النفس والفؤاد .والفكرة التى أود الكتابة عنها مألبت أن أضيف فكرة مرتبطة بها من هنا وكلمة من هناك.
ولا أنسى أن أعصر دماغى وسكبها سكبا جيدا فى الإناء الورقى فيصبح المقال جاهزا للتناول الفكرى والأدبى.