الاثنين، 13 فبراير 2012

ما وراء المعانــــي ...

بياض الورق يحمل معاني كثيرة تسير بك إلى طرق مختلفة تشعرك بشيء من المقدس والنقي تعشرك بشيء من سعة الصدر وتقبل الاخر . 
ذاك البياض الناصع جميل وأسر ينبغي الاقتداء به والتلون به قلبا وظاهرا ومضمونا ، حتى تتلون حياتنا بياض قلوبنا وتكون قلوينا أنصع بياضا من الورق . 
أحيانا أنظر إلى الورقة البيضاء بنظرة تأمل فاحص لاقرنها مع سوداء قلوب بنى البشر واتأمل مدى رقتها وسعة فكرها فهي تسمح لك يا أيها الانسان ان تكتب ما تشاء حتى  لو كتبت نقدا أو إتهاما ً بالخيانة والرده لـــها .


ولكن ألا يمكن بأن ندرب أنفسنا وعقولنا وأفكارنا ومدخولات نفوسنا ونتخذ من هذة الورقة البيضاء مثالا متحضرا يحتذى به فنقبل الاخر وتتسع صدورنا لافكاره ، الا يكمن أن نصبح أن نصبح راقيين مثلها ، الا نستطيع بأن نتخذ من الورقة مصدر إلهام وعنوان طريق للفكر الحر ....
الورقة تسمح لنا بالكتابة عليها ما نشاء ... فلنكن مثلها طيبة وحضارية 


تعرضت الكاتبة الثورية اليمنية بشرى المقطري للتكفير من قبل الاسلاميين فلنتضمن مع فكرها الحر كالورقة تماما ً 

الجمعة، 3 فبراير 2012

و يتألمون عندما يكتبون

عندما أفكر في الكتابة أتأوه من أعماق قلبي حتى يتبخر دم القلب و أقول في نفسي أنها الخطوة الاولى في طريق الالم ؛ نعم أتالم عندما أكتب أتالم كثيراً وتشغلني الافكار وتهرب الكلمات من ثنايا عقلي ووجداني و كأنها تسوقنى إلى منصة الاعدام .
أستريح قليلا ً للاتقاط بعض الانفاس أحاول السيطرة على روحي كيلا ً تخرج أمسكها و أترجها بأن تبقى معي و لو لثانية .. أجهل كيف أبدا ولكن سوف أبدا من وسط شارع المقال لن أستند على قاعدة في قارعة طريقي الادبي للمقال ؛ سأرسم بالكلمة ما عجزت قلبي عن التلفظ به فسأرسل الآه عبر الكلمة الساخنة ربما تكون أقدر على التعبير عنى . 
كل ما حولى يتبدل وينكمش لا سقف فوق رأسي ولا حتى سماء الشمس اليوم لم تشرق والقمر لا يزال يغط في نوم عميق أي يوم هذا يارب ولماذا ؟ كل هذا التلاعب في ميزان الزمان لماذا ؟ تخلط الاوراق بهذة الطريقة العبثية .
أحيانا أعاهد نفسي وقلمي بالكف عن الكتابة والكف عن النزيف بالكلمة النزيف بالقصيدة ولكن أنزف وبغزارة أثناء الكتابة أتسال ؟ كيف لي وقف هذا النزيف لا تفكروا بأنى حزين أو يملني الضجر .. أبدا .. أبدا 
فهل تدرون لماذا أنزف عندما أكتب ............. فأنا لا أدري ؟